|
|
صفحة: 273
أي لها من الشعر الكثيف الملتف ما يقوم لها في سترها إذا عريت من الثوب مقام الثوب وقابلني رمانتا غصن بـــــانــة ييل بــه بــدر ويسكه حقف يريد بالرمانت ين ثدييها وبالغصن قدها وبالبدر وجهها وبالحقف ردفها والمعنى أنها قامت عند الوداع بحذائي فقابلني من ثدييها رمانتان على قد كالغصن يميله وجه كالبدر يعني أنها إذا قصدت شيئا بوجهها مالت إليه نحو الوجه فكان وجهها يميل قامتها ثم يمسك الردف بثقله قامتها الخفيفة ف لا تقدر على سرعة الحركة أكيدا لنا يا بي واصلت وصلنـا فا دارنا تدنو و لا عيشنا يصفو أردد ويلي لو قضي الويل حاجة وأكثر لهفي لو شفي غلة لهف ويل كلمة يقولها كل واقع في هلكة ولهف تسر على ما فات والمعنى أني أكثر القول بهات ين الكلمت ين لو نفع القول بهما وترد يدي أياهما وهذا على حكاية ما كان يقول ضني في الهوى كالسم في الشهد كامنا لذذت به جها وفي اللذة الـتـف الضنا شبه الهزال من المرضى يقول في الهوى ضني مستتر كما يكمن السم في الشهد إذا مزج به واستلذذت الهوى جه لا بذلك الضني وحتفي في تلك اللذة فأفنى وما أفنته نفسـي كـأنـمـا أبو الفرج القاضي له دونها كهف يقول أفنى الضني نفسي وما أفنيته كأن الممدوح كهف له دون نفسي
|
مطاح
|
|