|
|
صفحة: 272
يجذب خصرها لعظمه ودقة الخسر والسالفة صفحة العنق وجمعه سوالف وخل منها مرطها فكـأنـمـا تثنى لنا خوط ولاحظنا خشف وخيل من قوله تعالى يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى أي يرون ذلك كالخيال والمرط كساء من خز أو صوف يقو لمرطها يرينا ويمثل لنا صورتها كغصن بإن يتثنى وولد ظبي رنا وخص القامة واللحظ لأن المرط ستر محاسنها ولم يستر القد و لا اللحظ وروى ابن جنى وخبل والمخبل الذي قطعت يداه واراد أن مرطها ستر محاسنها فكأن ذلك خبل منه لها زيــادة شيب وهي نـقـص زيادتـي وقوة عشق وهي من قوتي ضعف يقول حالى زيادة شيب وهي في الحقيقة نقص زياة النفس وكلما قوى العشق ضعفت قوة البدن كما قال ، وار في الدنيا بكل زيادة ، وزيادتي فيها هو النقص ، ومثله لأبي الطيب ، متى ما أزددت من بعد التناهي ، فقد وقع انتقاصي في ازديادي ، هراقت دمي من بي من الوجد ما بها من الوجد بي والشوق لي ولها حلف يقول أراقت دمي بحبها المرأة التي أجد بها من الحب ما تد بي والشوق لي ولها ملازم أي أنا أحبها كما تبني واشتاق إليها كما تشتاق إلي ومن كلما جردتها من ثـيابـهـا كساها ثيابا غيرها الشعر الوحف
|
مطاح
|
|