|
|
صفحة: 261
يعني بكل رجل اشعث مغر من طول السفر ولقاء الحروب والمعنى ألازم الحرب بكل رجل هذه صفته ومثله للبحتري ، متسرع ين إلى الحتوف كأنها ، وفر بأرض عدوهم يتنهب ، ونقله من قول الطاءي ، مسترسل ين إلى الحتوف كأنا ، ب ين الحتوف وبينهم أرحام ، ومثله للطاءي ، يستعذبون مناياهم البيت ، قح يكاد صهيل الـيل يقـذفـه عن سرجه مرحا بالعز أو طربا القح الخالص من كل شيء وهو نعت اشعث وروى ابن جنى الجرد ويروى بالغعزو وهو اجود يقول إذا سمع صوت الخيل استخفه ذلك حتى يكاد يطرحه عن السرج لم ا يجد من النشاط والطرب فالوت أعذر لي والصبر أجمل بي والبر أوسع والدنيا لن غـلـبـا الموت أعذر لي من أن أعيش ذلي لا فإذا قتلت في طلب المعالي قام الموت بعري والصبر أجمل بي لان الجزع عادة اللئام والبر أوسع لي من منزلي فإنا اسافر والدنيا لمن غلب وزاحم لا لمن لزم المنزل وقال يمدح المغيث بن علي بن بشر العجلي فــــؤاد مـــا تسلـيه الـــــــمـــــــدام وعــمــر مــثــل مـــا تــهــب الــلــئــام قال ابن فورجة يعني أن غرضي بعيد ورامي متعذر إذ لست كالناس أرضى با يرضون به ويلهيني السكر ثم قال وعمر مثل ما تهب اللئام وهذا تأسف منه يقول لو كان العمر طوي لا لرجوت أن أدرك أغراضي بطلو العمر ولكن العمر قصير ومدته قليلة فهو كهبة اللئام يسيرة
|
مطاح
|
|