|
|
صفحة: 260
محامد نزفت شعري ليمأهـا فــآل ما امتأت منه و لا نصبا جعل اقتضاء الامد نظمها بالشعر نزفا وجعل الشعر لكونه مقتضى منزوفا يقول لم تت لأ هذه الامد من عشري أي لم تبلغ الغاية التي تستحقها من شعري و لا شعري فنى فأنا أبدا امدحهم ويزيد هذه الجملة وضوحا أن يقول لهم محامد استخرجت شعري لينظم تلك الامد كلها فلم تنحصر بالشعر ولم يفن الشعر يريد كثرة محامدهم وكثرة مدائحه لهم وجعل الشعر كالماء ينزف واستغراق محامدهم في الشعر كملئها بالماء ولما جعل الشعر كالماء جعل فناءه نضوبا مــكــارم لــك فــت العالي بــهـــــا مــن يستطيع لمــر فــائــت طلبا لا أقمت بأنطاكية اختلفـت إلى بالبر الركبان في حلبا يقول لما اقمت بهذه البلدة اختلفت إلى ركبان العفاة الذين قصدوك وأنا في حلب فأتيتك وهو قوله فسرت نحوك لا ألــوي على أحـــد أحــث راحلتي الفقر والدبـا لا الوي على أحد لا أقيم عليه و لا أعرج ولي راحلتان الفقر والشعر أي هما حملاني إليك أذاقني زمني بلوى شرقت بهـا لو ذاقها لبكى ما عاش وانتحبا وإن عمرت جعلت الــرب والـــدة والسمهري أخــا والشرفي أبا يقول أني إن عشت لازمت الحرب والسلاح أي لأدرك مطلوبي وكنى بهذه القرابات عن ملازمة هذه الأشياء بكل أشعث يلقى الــوت مبتسما حتى كــأن له فيقتلـه أربـا
|
مطاح
|
|