sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 259

أما لمنازلتهم دونها أول حذقهم بالضرب فهي تري مجرى البراقع لها هذا كلامه والمعنى أنهم يحمونها بالسيوف لا بالبراقع والتجافيف وقوله متخذي هام الكماة أي جعلوا رؤوس الكماة وشعورهم لأرماجهم بنزلة العذب وهي المعلق بالرماح جعلت كالعلامة عليها ومثله ما ذكرت الرؤوس على الرماح قول جرير ، كأن رؤوس القوم فوق رماحنا ، غداة الوغا تيجان كسرى وقيصرا ، وقول مسلم بن الوليد ، يكسو السيوف نفوس الناكث ين به ، ويجعل الهام تيجان القنا الذبل ، وقول الطاءي ، أبدلت أرؤسهم يوم الكريهة من ، قنا الظهور قنا الخطي مدعما ، من كل ذي لمة غطت ضفائرها ، صدر القناة فقد كادت ترى علما ، إن النية لــو لاقتهم وقــفـــــت خــرقــاء تتهم القــــدام والهربا خرقاء فزعة متحيرة يقال خرق يخرق خرقا إذا لصق بالأرض من فزع قال ابن جنى تتهم الأقدام مخافة الهلاك والهرب مخافة العار قال ابن فورجة لا يتهم الهرب في العار فإن العار كله فيه ولكن يتهم الهرب في الإدراك أي تقدر أنها إن هربت أدركت ومثله لأبي تام ، من كل أروع يرتاع المنون له ، إذا تدر لا نكس و لا جحد ، وله أيضا ، شوس إذا خفقت عقاب لوائهم ، ظلت قلوب الموت منها تخفق ، مراتب صعدت والفكر يتبعهـا فجاز وهــو على آثارها الشهبا أي لهم مراتب عالية علت في السماء فصارت أعلى من الكواكب لأن الفكر الذي يتبعها جاز الكواكب ولم يحلقها

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة