|
|
صفحة: 258
لايقنع ابن علي نـيل مـنـزلة يشكو محاولها التقصير والتعبا لا يقنعه نيل هذه المنزلة العظيمة التي يشكو طالبها قصوره عنها مع تعبه في طلبها هز الــلــواء بنو عجل به فــغــدا رأســا لهم وغــدا كل لهم ذنبا أي حركوا اللواء باسمه والمعنى جعلوه سيدهم فإذا حركوا رأيتهم حركوها باسمه فصار سيدهم وصاروا هم به سادة الناس التاركي من الشياء أهـونـهـا والراكبي من الشياء من صعبا نصب التارك ين على المدح باضمار اذكر أو أعني أو أمدح والمعنى أنهم يتركون ما هان من الأمور وسهل وجوده وراموا ما صعب منها لبعد همتهم كما قال الطهوي ، ولايرعون أكناف الهوينا ، إذا حلوا و لا روض الهدون ، مبرقعي خيلهم بالبيض متخذي هام الكماة على أرماحهم عذبا قال ابن جنى أي قد جعلوا مكان براقع خيلهم حديدا على وجوهها ليقيها الحديد أن يصل إليها قال أبو الفضل العروضي أمثل المتنبي يمدح قوما بأن يستروا وجوه خيلهم بحديدة وأي شرف ونجدة لفارس إن فعل ذلك وذلك معرض لكل فرس وكفل ومعناه أن سيوفهم مكان البراقع لخيلهم ف لا يصل العدو إلى وجه فرسهم لأنهم يقونه بالقتل والرد وعنى بالبيض السيوف لا الحديد الذي أراد ونحو هذا قال ابن فورجة عني أن سيوفهم تول دون جيادهم ومسها بطعن أو ضرب
|
مطاح
|
|