|
|
صفحة: 253
بيتا من قلبي فنزلته والقلب بيت ب لا اطناب و لا اوتاد مظلومة القد في تشبيهه غصـنـا مظلومة الريق في تشبيهه ضربا يقول هي مظلومة القد إذا شبه بالغصن لأنه أحسن منه وهي مظلومة الريق إذا شبه بالعسل لأ نه أحلى منه بيضاء تطمع فيما تت حلتها وعــز ذلــك مطلوبا إذا طلبا يقول لأنسها وحسن حديثها تطمع فيما تت ثوبها فإذا طلب ذلك عز مطلوبا وبعد كما قال عبيد الله بن الحس ين العلوي ، يحسب من ل ين الحديث دوانيا ، وبهن عن رفث الرجال نفار ، وانتصب مطلوبا على الحال وقال ابن جنى على التمييز اراد من مطلوب كأنها الشمس يعيى كف قابضه شعاعها ويراه الطرف مقتربا شبهها بشعاع الشمس في قربه من الطرف وبعده من القبض عليه كما قال ابن عيينة ، وقلت لأصحابي هي الشمس ضوءها ، قريب ولكن في تناولها بعد ، وقال الطرماح ، هي الشمس لما أن تغب ليلها ، وغارت فما تبدو لع ين نجومها ، تراها عيون الناظرين إذا بدت ، قريبا و لا يسطيعها من يرومها ، وقال بشار ، أو كبدر السماء غير قريب ، ح ين يوفى والضوء فيها اقتراب ، وقال الخر أيضا ، هي الشمس مطلعها في السماء ، فعز الفواد عزاء جمي لا ، فلن تستطيع إليها الصعود ، ولن تستطيع إليك النزو لا ، مرت بنا بي تربيها فقـلـت لـهـا من أين جانس هذا الشادن العـربـا
|
مطاح
|
|