|
|
صفحة: 238
إذا ضـــرب المــيــر رقـــاب قـــــوم فــمــا لــكــرامــة مــد النطوعـا يقول ليس بسط الأنطاع لضرب الرقاب كرامة وإنا ذلك ليصان المجلس عن تلطيخه بالدم كذلك بسطه النطع للمال لم يكن كرامة للمال فــلــيــس بـــواهـــب إ لا كـــثـــيـــرا ولـــيـــس بــقــاتــل إ لا قــريــعــا القريع الفحل الكري سمي بذلك لأنه يقرع الإبل ويسمى به السيد الشريف كما يسمى القرم ولـيس مـؤدبـا إ لا بـنـصـل كفى الصمصامة التعب القطيعا يقول أقام سيفه مقام سوطه في التأديب فقد أغنى السيف السوط عن التعب والقطيع السوط الذي يقطع من جلد البعير يصف شدته على المذنب والمريب وصعوبة سياسته للناس عــلــي لــيــس يــنــع مــن مـــجـــيء مـــبـــارزه ويــنــعــه الــرجــوعــا عــلــي قــاتــل الــبــطــل الـــفـــــــدى ومـــدلـــه مـــن الـــــزرد النجيعا المفدى الذي يقول له الناس فدتك نفوسنا لما يرون من شجاعته وشدة بأسه ويبدله من لبوس درعه لبوسا من الدم والزرد حلق الدرع والنجيع الدم الطري إذا أعـــوج القنا فــي حامـلـيه وجـــاز إلــى ضلوعهم الضلوعا في حامليه يعني أهل الحرب الذين حملوا الرماح إلى الحرب وأراد بالإعوجاج الإنحناء وذلك أن الرمح إذا طعن به اعوج والتوى
|
مطاح
|
|