|
|
صفحة: 233
يرى في النوم رمحك في كــاه ويخشى أن يــراه في السهـاد يقول لخوفه أياك إذا نام رأى كأنك طعنت في كليتيه برمحك فهو يخشى أن يرى ذلك في اليقظة كما قال أشجع السلمي ، وعلى عذوك يا ابن عم محمد ، رصدان ضوء الصبح والإظلام ، فإذا تنبه رعته وإذا غفا ، سلت عليه سيوفك الأحلام ، وقصر أبو الطيب في ذكر السهاد لأنه أراد به اليقظة والسهاد امتناع النوم بالليل و لا يسمى المتصرف بالنهار ساهدا أثـــرت أبــا الــســي بــدح قـــــــوم نــزلــت بهم فــرســت بغير زاد وظــنــونــي مــدحــتــهــم قـــــديـــــا وأنـــت بــا مــدحــتــهــم مـــرادي يقول ظنوا أن مدحي لهم وثناءي عليهم وإنا كنت أعنيك بذلك المدح والثناء كما قال أبو نواس ، ون جرت الألفاظ منا بدحة ، لغيرك إنسان فأنت الذي نعني ، وكقول كثير ، متى ما أقل في آخر الدهر مدحة ، فما هي إ لا لأ بن ليلى المكرم وإنـــي عنك بعد غـد لـــــغـــــاد وقلبي عــن فنائك غير غــادي يقول أنا مرتل عنك وقلبي مقيم عندك كما قال الطاءي ، مقيم الظن عندك والأماني ، وإن قلقت ركابي في البلاد ، محبك حيث ما اتهت ركابي وضيفك حيث كنت من الباد يقول حيثما توجهت فأنا محبك وحيثما كنت فأنا ضيفك لأني آكل ما أعطيتني وزودتني كما قال الطاءي ، فما سافرت في الفاق إ لا ، ومن جدواك راحلتي وزادي وقال أيضا يمدح علي بن إبراهيم
|
مطاح
|
|