|
|
صفحة: 227
البلد المفازة ههنا والفعل للمسير في قوله فصير والنجاد حمالة السيف يقول ادناني المسير إليه حتى لم يبق بيني وبينه إ لا مقدار عرض حمائل السيف وأبــعــد بــعــدنــا بــعــد الــتـــــدانـــــي وقـــرب قــربــنــا قـــرب البعاد يقول أبعد ما كان بيننا من البعد فجعله كبعد التداني الذي كان بيننا وقرب قربنا فجعله مثل قرب البعاد الذي كان بيننا أي قربني إليه بحسب ما كان بيني وبينه من البعد فجعل البعد بعيدا عني وجعل القرب قريبا مني فلما جئته أعــلــى مـــــحـــــلـــــي وأجــلــســنــي عــلــى الــســبــع الــشــداد أي رفع منزلتي في مجلسه حتى نلت به مح لا رفيعا فكأنه أجلسني فوق السماوات السبع ويريد بالشداد المتقنة الكمة الصنعة تــهــلــل قــبــل تــســلــيــمــي عــلـــــيــه وألـــقـــي مــالــه قــبــل الــوســاد أ لا ت لألأ وجهه واستبشر برؤيتي كما قال زهير ، تراه إذا ما جئته متهل لا ، وهذا كقول الخر ، إذا ما أتاه السائلون توقدت ، عليه مصابيح الطلاقة والبشر ، ومعنى المصارع الثاني من قول علي بن جبلة ، أعطيتني يا ولي الحمد مبتدئا ، عطية كافأت مدحي ولم ترني ، ما شمت برقك حتى نلت ريقه ، كأنا كنت بالجدوى تبادرني ، فقد غدوت على شكرين بينهما ، تلقيح مدح ونجوى شاعر فطن ، شكرا لتعجيل ما قدمت من حسن ، عندي وشكرا لم ا أوليت من حسن ،
|
مطاح
|
|