|
|
صفحة: 225
يذكر ما يدل على بياضهن والخرائد الحبيبات وليس الحياء من البياض في شيء ولعله أراد أن الحياء في الغالب يكون في البيض دون السود والبيت من قول ابن المعتز ، وأرى الثريا في السماء كأنها ، قدم تبدت من ثياب حداد ، أفــكــر فــي مــعــاقــرة الـمـنـايا وقـــود الــيــل مشرفة الــهــوادي معاقرتها ملازمتها وأن يكون معها في عقر دارها وهو المعترك والهوادي الأعناق زعيما للقنا الطي عــزمـــــي بسفك دم الــواضــر والــبــوادي الزعيم الكفيل يقول عزمي زعيم بسفك دم الناس كلهم إلى كم ذات التخلف والتواني وكم هذا التمادي في التمادي يقول إلى كم اتخلف عما اطلبه من الملك وأتوانى فيه والتمادي معناه بلوغ المدى ويكون بعنى التطاول والانتظار وكلاهما جائز في معنى هذا البيت يقول إلى كم أبلغ المدى في التقصير أو يقول إلى كم هذا التطاول والانتظار وكأنه يستبطىء نفسه فيما يروم والتمادي في التمادي أن يتتابع تاديه وشــغــل الــنــفــس عــن طــلــب الــعــالــي ببيع الــشــعــر فــي ســـوق الكساد ومــــا مـــاضـــي الـــشـــبـــاب بـــســـــــتـــــــرد و لا يــــوم يـــر بـــــســـــتـــــعـــــاد رواه ابن جنى بستفاد يقول ما يمضي من الأيام لا يسترجع و لا يستعاد أي فاشغل نفسك با هو الأهم والمطلوب كما قالن ولكن ما يمضي
|
مطاح
|
|