|
|
صفحة: 222
فعرض عليه كأس في يده فيها شراب أسود فقال ارتا لا إذا ما الكأس أرعشت الـيدين صحوت فلم تل بيني وبيني ارعشت حركت من الرعشة وهي الرعدة أي حركتهما لسكر شاربها يعني لا اشربها فأكون صاحيا لاتول الكأس بيني وب ين عقلي فحذف المضاف فجاء به من طرز كلام الصوفية كقول قائلهم ، عجبت منك ومني ، أفنيتني بك عني ، هجرت المر كالذهب الصفى فخمري ماء مزن كاللـجـي أغــار من الزجاجة وهــي تـــري على شفة المير أبــي السي هو من قول الطاءي ، أغار من القميص إذا علاه ، مخافة أن يلامسه القميص ، ومن قول الخبزارزي ، من لطف إشفاقي ودقة غيرتي ، أني اغار عليك من ملكيكا ، ولو استطعت جرحت لفظك غيرة أني أراه مقب لا شفتيك ، وأساء أبو الطيب لأن الأمراء لا يغار على شفاههم ويقول من يعذره إنا يغار لأنه يرفع شفتيه عن رتبة الكأس ولاخمر لأنهما للأمر والنهي والالفاظ الحسنة والأمر بالصلة ويجوز أن يريد أن الزجاجة نالت ما لم ينله أحد فهو يغار عليها حيث لا تستحق الزجاجة ذلك كـــأن بــيــاضــهــا والـــــراح فــيــهـــــا بــيــاض مــحــدق بــســواد عي أتــيــنــاه نــطــالـــــبـــــه بـــــــرفـــــــد فــطــالــب نــفــســه مــنــه بـــــديــن يقول إن الرفد الذي طالبناه به رآه دينا على نفسه كما قال أبو تام ، غري للملم به وحاشا ، نداه من ماطلة الغري ، وقال أيضا . إ لا ندى كالدين حل قضاءه ، إن الكري لم عتفيه غري فشربها فقال فيه مرتك ابن إبراهيم صافية المـر وهنئتها من شــارب مسكر السكر
|
مطاح
|
|