|
|
صفحة: 221
اجزتني اعطيتني جائزة وهي العطاء والكلم الجرح ويريد به أنه واسع الضربة رحيب الجرح فلو كال به الذهب في جائزته كان كثيرا أبــت لك ذمـي نـخـوة يـينة ونفس بها في مــازق أبــدا ترمي ويروى عربية والنخوة الكبر يريد تكبره عن الدنايا وعما يورثه عيبا يقول تكبرك عن النقاءض ونفسك التي ترمي بها أبدا في مضيق من الحرب تأبيان ذمي لك أي لا موضع للذم فيك لأنك مترفع عن كل ما يزري بك لأ نك شجاع وكم قائل لو كان ذا الشخص نفسه لكان قراه مكمن العسكر الدهم القرى الظهر والدم الكثير يقول كم من قائل يقول لشخصك لو كان على قدر نفسه وهمته لكان الجيش الكثير يكمنون وراء ظهره فيسترهم بكبره وقائلة والرض أعنى تـعـجـبـا على أمرؤ يشي بوقري من اللم يصف رزانته وثقل حلمه يقول الأرض تقول تعجبت تعجبا يم شي على امرؤ وثقل حلمه كثقلي عظمت فلمـا لـم تـكـلـم مـهـابة تواضعت وهو العظم عظما عن العظم يقول أنت عظيم القدر والنفس والهمة فلم يكلمك الناس مهابة لك فلما هابوك تواضعت عن تلك العظمة وهي العظمة لأن تواضع الشريف عن شرفه أشرف من شرفه وقوله عظما عن العظم أي تعظما عن التعظم وتركا للتعظم ودخل على علي بن أبراهيم التنوخي
|
مطاح
|
|