sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 211

فإنني ، لوسمي ما أوفيت من ذاك شاكر ، والمعنى من قول بشار ، قد زرتني زورة في الدهر واحدة ، ثنى و لا تعليها بيضة الديك ، ترشفـت فاها سحـرة فـكـأنني ترشـفت حر الـوجـد مــن بارد الـظـلم الترشف المص والظلم ماء الأسنان وبريقها وإنا خص السحرة لأن الافواه تتغير عند ذلك وإذا كانت طيبة النكهة في آخر الليل كان امدح لها ا لا ترى إلى قول امرء القيس ، كأن المدام وصوب الغمام ، وريح الخزامى ونشر القطر ، يعل به برد أنيابها ، إذا طرب الطائر المستجر ، وقال زهير أيضا ، كأن ريقتها بعد الكرى اغتبقت ، من طيب الراح لما بعد أ ، عتقا ، وقال الحارثي ، كأن بفيها قهوة بابلية ، باء سماء بعدوهن مزاجها ، والعاشق إذا مص ريقها معشوقة زادت نار حبه تلهبا لذلك قال ، ترشفت حر الوجد من بارد الظلم ، فتاة تساوى عقدهـا وكـامـهـا ومبسمها الدري في السن والنظم يريد أن كلام من قلادتها ونظقها وثغرها الذي تبسم عنه سواء في الحسن والنظم فهي دربة العقد والكلام والثغر وهذا كقوله ، كأن التراقي وشحت بالمباسم ، وقدزاد النطق في هذا البيت وقد قال البحتري ، فمن لؤلؤ تبديه عند ابتسامها ، ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطة ، فذكر أيضا شيئ ين وقد قال المؤمل بن أميل ، وإن نطقت در فدر كلامها ، ولم أر درا قبلها ينظم الدرا ، فذكر شيئا واحدا وأخذ أبو المطاع ابن ناصر الدولة هذا المعنى فقال ، ومفارق نفسي الفداء لنفسه ، ودعت صبري عنه في توديعه ، ورأيت منه مثل لؤلؤ عقده ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة