|
|
صفحة: 210
وتــنــكــر مــوتــهــم وأنــــا ســـــهـــــيــل طــلــعــت بـــوت أولاد الــزنــاء يقول تنكر موت حسادي وأنا الطالع عليهم بوتهم والعرب تزعم أن سهي لا إذا طلع وقع الوباء في الأرض وكثر الموت يقول فأنا سهيل على أولاد الزني خاصة أي أنهم يموتون حسدا لي وقال أيضا يمدح الحس ين بن اسحاق التنوخي مام النوى في ظلمها غاية الظلم لعل بها مثل الذي بي من السقم يقول لومي الفراق في تفريقه بيننا وظلمه أيانا بالبعد غاية الظلم منها فلعله يعشقها كعشقي إياها فلذلك يختارها لنفسه ويحول بيني وبينها ويريد بالسقم العشق وهذا كما قال محمد ابن وهيب ، وحاربني فيه ربب الرزمان ، كأن الزمان له عاشق ، وقد قال البحتري ، قد ب ين الب ين المفرق بينان عشق النوى لربيب ذاك الربرب ، ثم حقق ذا المعنى فقال فلو لم تغر لم تزو عني لقـاءكـم ولو لم تردكم لم تكن فيكم خصمي يقول لو كانت النوى لا تغار عليكم لما طوت لقاءكم عني ولما خاصمتني بسببكم أمــنـعمة بالـعـودة الــظــبـية الـتــي بغير ولي كان نائلها الوسمي يريد بنائلها وصالها وأراد بالوسمي أول ما بدأت به وبالوتي ما بعد ذلك من الوصل يقول أنها بدأت بوصل ثم لم تعد إليه فليتها أنعمت علي برجوعها إلى الوصل مرة أخرى والوسمي أول مطر في السنة والولي الذي يليه وهو منقول من قول ذي الرمة ، لني ولية ترع جنابي
|
مطاح
|
|