|
|
صفحة: 197
تب كثير وسأله بنو عمر الميت إن ينفي الشماتة عنهم فقال ارتا لا ألل إبراهيم بعد محمد إ لا حــــنــــي دائــــــــــم وزفــــيــــر هذا استفهام معناه الإنكار يقول ليس لهم بعده إ لا الحن ين إليه والزفير على فقده وهو متلاء الجوف من النفس لشدة الكرب والغم مــا شــك خــابــر أمــرهــم مــن بـــعـــده أن الــعــزاء عليهم محظور الخابر العالم بالشيء مثل الخبير ويجوز أن يكون أيضا بعنى المجرب يقال خبرت الأمر اخبره أي جربته والخبر العلم والخبرة التجربة يقول لا يشك من عرف أمرهم وجربه أن الصبر منوع محرم عليهم لشدة حزنهم على فقده أي أنهم لا يصبرون عنه تدمى خدودهم الدموع وتنقضي ساعات ليلهم وهـن دهـور أي إنهم يبدون عليه دما ويسهرون لفقده حتى يطول عليهم الليل فكأنه دهر لطوله أبــنــاء عـــم كــل ذنــــب لا مـــــــرء إ لا الــســعــايــة بينهم مغفور يقول كل من أذنب إليهم ذنبا فإنهم يغفرون له ذلك الذنب إ لا ذنب من سعى بينهم بالنميمة والإفساد طار الوشاة على صفاء ودادهم وكذا الذباب على الطعام يطير قال ابن جنى معنى طار الوشاة ذهبوا وهلكوا لما لم يجدوا بينهم مدخ لا قال العروضي فيما املاه علي أنه يظلم نفسه ويغر غيره من
|
مطاح
|
|