|
|
صفحة: 196
منازله التي كانت في الدنيا نفر إذا غابت غمود ســيــوفــهــم عنها فــآجــال الــعــداة حصور يقول بنو اسحاق نفر أي رهط وجماعة إذا سلوا سيوفهم فغابت عن اغمادها حضرت آجال اعدائهم لأ نهم يقتلونهم في تلك الحال وإذا لقوا جيشا تـيقـن أنـــــه مــن بطن طير تنوفة محشور التنوفة الأرض البعيدة يقول إذا حاربوا جيشا من الاعداء تيقن ذلك الجيش أنهم يحشرون من بطون الطير لأ نهم يقتلوان فتأكلهم الطير لــم تثن فــي طلب أعــنــة خــلــيــهــم أ لا وعــمــر طريدها مبتور يقول لم تعطف اعنة خيل هؤلاء القوم في طلب عدو إ لا وعمر ذلك العدو الذي طردته خيلهم بأن اتبعته يصير مبتورا مقطوعا يمت شــاســع دارهـــم عــن نـــيـــة إن لــب على الــبــعــاد يــزور يقول قصدت دراهم البعيدة للزيارة عن نية أي قصد من قولهم نويت الأمر ويجوز أن تكون النية بنعى النوى وهي البعد وذلك لحبي أياهم لأن الب يزور حبيبه وإن كان على البعد منه كما قال ، زر من هويت وإن شطت بك الدار ، وحال من دونه حجب وأستار ، لايمنعنك بعد من زيارته ، إن الب لم ن يهواه زوار ، وقنعت باللقيا وأول نــظـــــرة إن القليل مــن البيب كثير أخذ هذا من قول الموصلي ، إن ما قل منك يكثر عندي ، وقليل من
|
مطاح
|
|