sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 195

أيــام قائم سيفه فـي كـفـه الـــ ـيمنى وبــاع الــوت عنه قصير أي أذكركم تلك الأيام التي كان يقاتل فيها اعداءه وهو في مهلة من أجله لا تتد إليه يد الموت ولــطــال مــا انهملت بــاء أحــمــر فــي شفرتيه جماجم ونحور ويروي أنهمرت يقول طالما سالت الجماجم والنحور من الاعداء في حدي سيفه بالدماء فأعيد إخوته برب محـمـد أن يجزنوا ومحمد مسرور الوجه أن يكون محمد الأول النبي عليه الصلاة والسلام المرثي يقول لا ينبغي لهم أن يحزنوا علهي لأنه مسرور با أصاره الله إليه من الكرامة أو يرغبوا بقصورهم عن حــفــرة حياه فيها منـكـر ونـكـير قال ابن جنى وأعيذهم أن يتركوا زيارة قبره ويلزموا قصورهم وقال العروضي ما أبعد ما وقع أراد أن لا يحسبوا أن قصورهم أوفق له من الحفرة التي صارت روضة من رياض الجنة حتى حياه فيها الملكان وشرح ابن فورجة هذا القول فقال ليس معنى البيت على ما ذكره أبو الفتح لكنه يقول أعيذهم إن يظنوا إن قصورهم كانت خيرا له من قبر حياه فيه الملكان يقال رغبت بك عن هذا الأمر أي رفعتك عنه والمعنى أعيذهم أن يرفعوا قصورهم فيجعلوها في حكمهم خيرا له من قبره أي أن قبره خير له من تلك القصور ومنزله في الخرة أشرف من

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة