|
|
صفحة: 193
إلى أحبابنا صور ، يقول احاطت بنعشه ملائكة السماء حتى سمع لأجنحتهم حفيف وعيون أهل بلده مائلة إليه إما لأنهم يحبونه ف لا يصرفون عيونهم عنه شوقا وحزنا عليه وإنا لأنهم يسمعون حسن الملائكة فيميلون نحو الحس الذي يسمعون حتى أتــوا جدثا كأن ضريحه في قلب كل موحد محفور أي كأنه حفر في قلب كل مسلم لح زنه عليه بـــزود كفن البلى مــن مــلــكــه مــغــف واثــمــد عينه الكافور يعني لم يزود من ملكه وملكه إ لا دفنا يبلى وجعله مغفيا لأن الميت كالنائم لإ طباق جفنه يقول كحل بالكافور بدل الاثمد فيه السماحة والفصاحة والتقى والــبــأس أجمع والجي والير يقول في ذلك الكفن هذه الأوصاف وهذه الاخلاق التي ذكرها والخير الكرم كــفــل الــثــنــاء لــه بـــرد حــيــاتـــــه لــا انــطــوى فــكــأنــه منشور يقال أنشر الله الميت ومنه قوله تعالى ثم إذا شاء أنشره ويقال أيضا نشره يقول ثناء الناس عليه وذكرهم أياه بعده كفيل برد حياته لأن من بقي ذكره فكأنه لم يمت وهذا من قول الحادرة ، فأثنوا علينا لا أبا لأبيكم ، بإحساننا إن الثناء هو الخلد ، وقال التيمي أيضا ، ردت صنائعه إليه حياته ، فكأنه من نشرها منشور ، وقال أيضا الطاءين سلفوا يرون الذكر عيشا ثانيا ، ومضوا يعدون الثناء خلودا ،
|
مطاح
|
|