|
|
صفحة: 192
القبر والقرارة كل موضع يستقر فيه شيء يريد القبر أيضا وجعل الميت رهن القبر لإقامته هناك إلى يوم البعث كان القبر استرهنه والمنى أن قبره اشرق بنور وجهه ما كنت آمل قبل نعشـك أن أرى رضوى على أيدي الرجال تسير رضوى اسم جبل معروف وهذا من قول الخر ، هذا أبو القاسم ، في نهشه ، قوموا انظروا كيف تزول الجبال ، خرجوا به ولكل باك خـلـفـه صعقات موسى يوم دك الطور يعني أن الناس كانوا يبكون حول نعسه ويصعقون كما صعق موسى كما أخبر الله تعالى في قوله جعله دكا وخر موسى صعقا والدك الكسر والشمس في كبد السماء مريضة والرض واجفة تكاد تـور يريد أن ضوء الشمس ضعف بوته فكأنها مريضة واضطربت الأرض فكادت تيء وتذهب والواجفة الراجفة المضطربة وإنا يذكر هذا تعظيما لم وت المرثي وحفيف أجنحة الــائــك حــولــه وعــيــون أهــل الاذقية صور يقال في جمع الملك الملائكة والملائكة جمع على غير قياس قال كثير ، لما قد عممت المؤمن ين بنائل ، أبا خالد صلت عليك الملائك ، وصور جمع أصور وهو المائل يقال صاره يصوره إذا اماله وصور إذا صار مائ لا ومنه قول الشاعر ، الله يعلم أنا في تلفتنا ، يوم الوداع
|
مطاح
|
|