|
|
صفحة: 181
يجد الــمــام ولــو كــوجــدي لانــبــرى شجر الراك مــع الــمــام ينوح يقول الحمام يحزن عن فراق إلفه ولو كان وجده كوجدي لساعده الشجر على النوح والبكا رحمة ورقة وأمـــق لــو خـــدت الــشــمــال بـــراكـــب فــي عــرضــه لنـــاخ وهـــي طليح يصف بلدا طوي لا والمقق الطول والامق الطويل يقول لو اسرعت ريح الشمال في ذلك البلد براكب أي وعليها راكب لأناخ ذلك الراكب والشمال طليح أي معيية وإذا كانت الشمال تعيى فيه فكيف الإنسان وإنا ذكر العرض لأ نه أقل من الطول نازعته قلص الــركــاب وركــبــهــا خــوف الــهــاك حــداهــم التسبيح قال ابن جنى نازعته أي أخذت منه بقطعي إياه وأعطيته ما نال من الركاب وليس المعنى على ما قال لأن القلص هي المتنازع فيها فالبلد يفنيها ويأخذ منها وهو يستبقيها والمعنى إني أحب ابقاءها والبلد يحب افناءها بالمنازعة فيها كما قال الأعشى ، نازعتهم قضيب الريحان متئا ، أي أخذت منهم وأعطيتهم وهم أخذوا مني وأعطوني والقلص جمع قلوص وهي الفتيى من الإبل يقول ركاب هذه الإبل يحدونها بالتسبيح لله بدل الغناء لخوفهم على أنفسهم يتبركون بالتسبيح ويرجون النجاة لـــو لا المــيــر مــســاور بــن مــحــمـــــد مــا جــشــمــت خــطــرا ورد نصيح يقول لو لا ما كلفت القلص خطرا لمفازة وما رد الناصح الذي ينهي
|
مطاح
|
|