|
|
صفحة: 171
بغير ياء ويجوز أن يكون استئنافا للمخاطبة يقول ترى أنت أيها الراءي برؤيته القمر الأرضي كثير سهاد العي من غير علة يـــؤرقـــه فــيــمــا يــشــرفــه الــفــكـــــر يقول يسهر من غير علة توجب السهر ولكنه يتفكر فيما يزيده شرفا فسهاده لأ جل ذلك لــه مــن تفنى الثـنـاء كـأنـمـا بــه أقسمت أن لا يـــؤدي لها شكر يقول مننه على الناس باحسانه وانعامه تستغرق الثناء وتزيد عليه حتى كأنها اقسمت بحق الممدوح أن لا يبلغ أحد تام شكرها والقسم به عظيم لا يجري فيه حنث فكانت مننه على ما أقسمت به زائدة على ثناء المثن ين وشكر الشاكرين أبا أحمد ما الفـخـر إ لا لهـلـه وما لمرء لم يس من بحتر فخر يقول الفخر لمن يستحق الفخر ويكون من أهله وليس لغير أهل قبيلتك فخر هم الناس إ لا أنهم مـن مـكـارم يغنى بهم حضر ويجدو بهم سفر يقول هم الناس في الحقيقة إ لا أن الله تعالى خلقهم من طينة المكارم لكثرة ما ركب فيهم من الكرم والحاضرون الذين هم أهل الحضر يغنون بدائحهم وبا صيغ فيهم من الأشعار والمسافرون حداءهم أيضا بهم وقوله يغنى بهم أي يذكرهم ويمدحهم والحضر جمع الحاضر والسفر القوم المسافرون و لا يقال في أحدهم سافر
|
مطاح
|
|