|
|
صفحة: 168
ذا بعنى هذا والألف ألف الاستفهام وعنى بالغصن قوامها وبالدعص ردفها أم أنت فتنة تفتن ين الناس بحبك حتى يظنوا قدك غصنا وردفك رم لا وذيا تصغير ذا ومعنى التصغير ها هنا ارادة صغر اسنانها أو لأن ثغرها محبوب عنده قريب من قلبه رأت وجــه من أهــوى بليل عــواذلــي فقلن نــرى شمسا ومــا طلع الفجر أي تعجب من رؤية شمس في الليل والفجر لم يطلع لأنهن حسب وجهها شمسا وخص العواذل لأ نهن إذا اعترفن له بهذا مع انكارهن عليه حبها كان ذلك ادل على حسنها وكان هذا من قول الطاءي ، فردت علينا الشمس والليل راغم ، بشمس لهم من جانب الخدر تطلع رأيــن التي للسحر في لظاتـهـا سيوف ظباها من جمي أبــدا حمر يريد رأين التي تقتلني بسحر عينيها ولما جعل سحر عينيها قات لا استعار له سيوفا ثم جعلها حمر الظبي من جمه لا نها تقتله تناهى سكون السن في حركاتها فليس لــراء وجهها لم يت عذر يقول حركاتها كيفما تركت حسنة وسكون الحسن فيها قد بلغ الغاية فمن رآها مات من فرط حبها وهي تقتل من رآها بشدة الحب واراد لم يم ت عشقا أو حبا إلبيك ابن يحيى بن الوليد تاوزت بي البيد عيس لمها والدم الشعر أي كنت أحدوها بالشعر فتقوى على السير والعرب تزعم أن الإبل إذا سمعت الغناء والحداء نشطت للسير يقول قام الشعر لها مقام
|
مطاح
|
|