|
|
صفحة: 165
الشعر حتى كأنه صار حيا بعد أن كان ميتا ثم امتدحوا مدوحيهم با فيك من خصال المجد ومعاني الشرف وهي لك غير انهم ينحلونها مدوحيهم وعلموا الناس منك الجد واقــتــدروا على دقيق العاني من معانيكـا هذا من قول أبي العتاهية ، شيم فتحت من المدح ما قد ، كان مستغلقا على المداح ، ومن قول ابن ابي فن ، يعلمنا الفتح المديح بجوده ، ويحسن حتى يحسن القول قائله ، وقال قال أبو تام ، ولو لا خلال سنها الشعر ما دري ، بناة العلي من أين تؤتى المكارم ، وقال أيضا ، تغرى العيون به ويغلق شاعر ، في وصفه عفوا وليس بغلق ، فكن كما شئت يا من لا شبيه لــه أوكيف شئت فما خلق يدانيكا أي كن على الحالة التي علينا أنت أو كما شئت فليس أحد يقاربك في اوصافك واخلاقك وإنا قال كما شئت لأنه لا يكون إ لا على طريقة من الكرم والمجد بديعة في جميع احواله شكر العفة لا أوليت أوجـــــدنـــــي إلــى يديك طريق العرف مسلوكا يقول شكر السائل ين لعطائك دلني عليك فوجدت طريق العرف مسلوكا إليك فسلكته إلى جودك ويروى إلى نداك وعظم قــدرك فــي الفـــاق أوهــمــنــي أنــي بقلة مــا أثنيت أهجـوكـا يقول قل ثناءي وحقر في جنب قدرك فحسبت الثناء هجاء حيث لم يكن على قدر استحقاقك
|
مطاح
|
|