|
|
صفحة: 160
وافراطل نعوذ بالله من الغلو او كان لج البحر مثل يـينـه ما انشق حتى جاز فيه موسى وهذا أيضا من الإفراد والغلو كالذي قبله أو كان للنيران ضوء جبـينـه عبدت فصار العالون مجوسا لــا سمعت بــه سمعت بـــــواحـــــد ورأيــتــه فــرأيــت منه خمـيسـا يعني أنه يقوم بنفسه مقام جماعة ويغنى غناءهم كما قال أبو تام ، لو لم يقد جحف لا يوم الوغى لغدا ، من نفسه وحدها في جحفل لج ب ، ولظت أنله فسلن مــواهــبـــــا ولست منصله فسال نفوسا لحظ الأنامل كناية عن الاستمطار ولمس المنصل كناية عن الاستنصار يقول تعرضت لعطائه فسالت بالمواهب أنامله وتعرضت لاعانته أياي فسال سيفه بنفوس أعداءي وأرواحهم لأ نه قتلهم يــا مــن نلوذ مــن الــزمــان بــظــلــه أبـــدا ونــطــرد باسمه إبليسـا يقول إذا اصابتنا شدة من الزمن لذنا به ليكفينا ذلك أي نهرب إلى ظله وجواره من جور الزمان وإذا ذكرنا أسمه طردنا عنها أبليس لنه يخافه ويهرب صدر الخبر عنك دونك وصفـه من بالعراق يراك في طرسوسا أي الذي أخبر عنك بالمدح والثناء صدق ووصفه لك دون ما يستحقه وت الكلام ثم قال من بالعراق يراك في طرسوس أي لميله إليك ومحبته
|
مطاح
|
|