sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 159

حال و لا تسبق غليه ظنة وليس هذا من ظن التهمة وإنا هو من الظن الذي هو الوهم أي أن ظننته بحرا أو أسدا أو قمرا فليس على ما ظننته بل هو أفضل من ذلك وفوق ما ظننته وبــــه يــضــن عــلــى الــبــريــة لا بـــهـــا وعــلــيــه مــنــهــا لا عــلــيــهــا يــوســا الضن البخل بالشيء أي أنه يبخل به على الناس كلهم لا بالناس عليه أي لو جعل هو فداء جميع الناس بأن يسلموا هم كلهم دونه لم يساووا قدره ولو جعلوا كلهم فداء له لم يبخل عليه بهم لأنه افضل منهم ففيه منهم خلف و لا خلف منه في جميع الناس وعليه يحزن لو هلك لا على الناس كلهم والمصراع الثاني كالتفسير للأول ويقال أسيت عليه أسى أي حزنت عليه وقال ابن جنى وجه الضن ههنا أن يكون فيهم مثله حسدا لهم عليه وهذا محال باطل لأنه إذا بخل به المتنبي على الناس فقد تنى هلاكه وأن يفقد من ب ين الناس حتى لا يكون فيهم لــو كــان ذو الــقــرنــي أعمـل رأيــــه لــا أتــى الظلمات صــرن شموسا قصة ذي القرن ين في دخوله الظلمات مشهورة يقول لو استعمل رأي الممدوح لأ ضاءت له تلك الظلمات أو كان صادف راس عازر سيفه في يوم معركة لعيى عيسـى عازر اسم رجل أحياه الله تعالى بعداء عيسى عليه السلام يقول لو كان مقتو لا بسيفه في الحرب لأعجز عيسى إحياءه وهذا جعل

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة