|
|
صفحة: 158
صدقا و لا كذبا ومعنى البيت إن عاديته فقد عاديت نفسك ورضيت أوحش الأشياء وهو الموت أنيسا أي أنه يقتلك كما يقتل اعداءه الـــائـــض الـــغـــمـــرات غــيــر مـــــدافـــــع والـــشـــمـــري الــطــعــن الــدعــيــســا نصب الخائض بفعل مضمر كأنه قال ذكرت أو مدحت الخائض ويجوز أن يكون بد لا من الهاء في عاده والشمري الجاد في أمره والمشمر وروى بكسر الش ين كذلك حكاه أبو زيد والدعيس فعيل من الدعس وهو الطعن يقول هو الذي يخوض شدائد الحرب ف لا يعارضه أحد كــشــفــت جــمــهــرة الــعــبــاد فــلــم أجـــــد إ لا مـــســـودا جــنــبــه مــرءوســـــا جمهرة الشيء وجمهوره أكثره يقول جربت جماعة عباد الله فلم أجد أحدا إ لا والممدوح فوقه في السيادة والرياسة ونصب جنبه تشبيها بالظرف اراد أنه بالاضافة إليه مسود ومرءوس كما يقال هذا حقير في جنب هذا بــشــر تــصــور غـــــيــاة فـــــي آيــــــة تــنــفــي الــظــنــون وتــفــســد التقييسا الية العلامة واكثر ما تستعمل الية في العلامة على قدرة الله تعالى يقول هو غاية في الدلالة على قدرة الله تعالى ح ين خلق صورته بشرا آدميا وفيه ما لايوجد في غيره حتى نفى ظنون الناس ف لا يدرك بالظن وافسد مقايستهم لأن الشيء يقاس على مثله ونظيره و لا نظير له فيقاس عليه وقال ابن جنى في قوله تنفى الظنون أي لا يتهم في
|
مطاح
|
|