|
|
صفحة: 156
السحابة لا ريث و لا عجل ، فقال هذه خارجة ولاجة ه لا قال كما قال الخر ، وتشتاقها جاراتها فيزرنها ، وتعتل عن إتيانهن فتعذر ، وإن هي لم تقصد لهن أتينها ، نواعم بيضا مشيهن التأطر ، قال ووجه ما جاء به صحيح وإنا أراد حاشا لك أن تعتقدي البخل وإن تنعي وصلك بالنية إن لم يكن بالفعل قال ابن فورجة هذا اعتراض على أبي الطيب بوصفه عشيقته بإنها مبذولة الوصل ولم يتعرض لذلك بشيء وإنا قال لها حاشاك من هذا الوصف وليس في اللفظ ما يدل على أنها مبذولة الوصل ولم يتعرض لذلك بشيء وإنا قال لها حاشاك من هذا الوصف وليس في اللفظ ما يدل على أنها مبذولة الوصل أو منعة بل فيه أنى أوثر أن يكون مبذو لا فأي محب لا يؤثر ذلك ولفظ المتنبي لم يفد إ لا التمني وابعادها من البخل وإن كان يراد منه أن لا يتمنى بذل حبيبه فهو محال خـــود جــنــت بيني وبـــي عـــواذلـــي حــربــا وغــــادرت الــفــؤاد وطيسا أي لكثرة ما يلمنني في هواها ويغضبني ويراجعنني كان ب ين وبينهن حربا بسببها والوطيس تنور من حديد سمي بذلك لأن المطارق دقته والوطسن الدق يريد حرارة قلبه با فيه من حرارة الهوى بــيــضــاء يــنــعــهــا تــكــلــم دلـــــــهـــــــا تــيــهــا ويــنــعــهــا الـــيـــاء تيسا أراد أن تتكلم فحذف أن يبقى عملها كما قال الأخر ، أنظرا قبل تلوماني إلى ، طلل ب ين النقا والمنحني ، لــا وجــــدت دواء دائــــي عــنــدهـــــا هــانــت عــلــى صــفــات جالينوس
|
مطاح
|
|