|
|
صفحة: 155
قربك فشبه بخلها في قربها بالخمار وفراقها بالسكر وصغر الخمار لأنه لم ا قايسه بالسكر صغر عنده إن كنت طاعنة فإن مدامعي تكفي مزادكم وتــروي العيسا يقول إن كنت مرتلة فإني أكثر عليك من البكاء حتى إن دموعي ت لأ ما معكم من المزاد وتروي ابلكم والمزاد جمع مزادة وهي أوعية الماء الذي يتزود في السفر ويريد بالمدامع مدامع عينيه حاشى لثلك أن تكون بخـيلة ولثل وجهك أن يكون عبوسا حاشا من الاشاة وهي المجانبة والمباعدة يقول لا ينبغي لمثلك من النساء أن تكون بخيلة فتبخل على من يحبها بالوصال ولمثل وجهك في حسنه أن يكون عبوسا للناظرين إليه وكان الوجه أن يقول حاشا لمثلك أن يكون بخي لا لتذكير المثل ولكنه حمل المثل على المعنى لا على اللفظ لأ نها إذا كانت مؤنثة فمثلها ايضا مؤنث ولــثــل وصــلــك أن يــكــو ممــنــعـــــا ولــثــل نــيــلــك أن يــكــون خسيسا قال ابن جنى يسأل عن هذا فيقال إنا يحسن الوصل ويطيب إذا كان منعا وإذا كان مبذو لا مل وعزفت عنه النفس ا لا ترى إلى قول أبي تام ، غالي الهوى ما يرقص هامتي ، أروية الشغف التي لم تسهل ، ولى قول كثير عزة ، وإن لأسموا بالوصال إلى التي ، يكون سناء وصلها وأزديارها ، أي إنا ارغب في ذت القدر لا المبذولة أو لا ترى أن بعضهم انشد قول الأعشى ، كأن مشيتها من بيت جارتها ، مر
|
مطاح
|
|