|
|
صفحة: 149
قرب العهد بلقائها متشفيا بالنظر إلى آثارها وليس بواجب أن يكون رسمها هذا الذي وقف به هو آخر رسم عهدها به فقد يجوز أن يكون رسما قديما صــريــع مقلتها ســال دمنـتـهـا قتيل تكسير ذاك الــفــن واللعس من كسر صريع وسال فأنهما نعت جسم ومن نصب فعلى الحال والدمنة ما اسود من آثار الدار واللعس سمرة في الشفة مثل اللمى يذكر شدة وجده بها وإن مقلتها قد صرعته بسحرها وإنه يتسلى بسؤال آثار دارها عنها أين ذهبت وإنه مقتول با في جفنها من الإنكسار وفتور النظر وما في شفتها من السمرة والكسر في كاف ذاك لم خاطبة الظبية خريدة لو رأتها الشمس ما طلعت ولــو رآهــا قضيب البان لم يس يريد أنها أحسن من الشمس حتى لو رأتها الشمس لم تطلع حياء منها وهي أحسن تثنيا من تثني غصن البان فلو رآها لم يتمايل والميس التبختر وهو للانسان فجعله للقضيب من حيث أن حسن تايله يشبه التبختر وفي هذا اشارة في غاية الستر وإن الشمس لم ترها و لا القضيب مــا ضــاق قبلك خلخال على رشــــإ و لا سمعت بديباج على كنس يقول الرشأ دقيق القوائم لا يضيق الخلخال على قوائمه وأنت رشأ غليظ القوائم كثير اللحم يضيق عليك الخلخال ولم اسمع أن كناس
|
مطاح
|
|