|
|
صفحة: 148
الع ين يتعس فهو تاعس و لا يجوز تعس بكسر الع ين إ لا فيما رواه شمر عن الفراء واحتج أهل اللغة ببيت الأعشى ، والتعس أدنى لها من أن أقول لعا ، وقالوا لو جاز تعس بكسر الع ين لكان المصدر تعسا وعلى قولهم لا يقال جد تعس إنا يقال جد تاعس و لا سقيت الــثــرى والــــزن مــخــلــفــه دمــعــا ينشفه مــن لــوعــة نفسـي الاخلاف يكون بعنى الاستقاء والمخلف المستقى ويكون بعنى أخلاف الوعد وكلاهما جائز في هذا البيت يقول و لا سقيت الثرى دمعي والذي يستقي إليه الماء هو المزن ويجوز أن يكون والمزن مخلفة أي غير ماطرة من أخلاف الوعد ويريد دمعا يذهب رطوبته حرارة نفسه يصف كثرة دموعه وحرارة جوفه و لا وقفت بجسـم مـسـى ثـالـثة ذي أرســم درس في الرســم الــدرس المسى المساء مثل الصبح والصباح والدرس جمع دارس ودراسة يعني بجسم بال قد ابلاه الحزن في رسم بالية دراسة قال ابن جنى يقول لو لا هذه الظبية لما وقفت على رسومها ثلاثة أيام بلياليها أسائلها وليس معناه أنه وقف عليها بعد ثلاث لأ ن الدار بعد ثلاث لا تدرس وإنا المعنى أنه وقف عليها ثلاثا قال ابن فورجة دعوى أبي الفتح أنه وقف عليها ثلاثا لا تقبل إ لا ببينة وليس في البيت ما يدل على ما ذكر وقوله الدار لا تعفو لثلاثة أيام ليس كما ذكر إذ قد علم أن عفو ديار العرب لأول ريح تهب فتسفي ترابها فتدرس آثارها وأبو الطيب لم يرد ما ذهب إليه وهمه وإنا يريد مسى ثالثة فراقها أي أقف بربعها مع
|
مطاح
|
|