|
|
صفحة: 145
الاعداء وقال ارتا لا في صباه لحــبــتــي أن يـــــــلـــــــؤا بــالــصــافــيــات الكـــوبـــا وعليهم أن يبـذلــــــــــوا وعـــــــلي أن لا أشــــــربا حتى تكون البـــــــاترات الســـمــــعــــات فـأطربـــــا يعني أنه يطرب على استماع صليل السيوف وقا لابن عبد الوهاب وقد جلس ابنه إلى جانب المصباح أمـــــا تــــــرى مــــا أراه أيها الــلــك كــأنــنــا فــي ســمــاء مــا لــهــا حبك جعل مجلسه في علو قدره كالسماء في ارتفاعها غير أنه ليست له طرائق كما للسماء والحبك جمع الحبيكة وهي الطريقة ثم ذكر شبه مجلسه بالسماء فقال ألفرقد ابنك والصباح صاحـبـه وأنت بدر الدجى والجلس الفلك جعل ابنه وهو قريب من المصباح كالفرقد وأراد بالصاحب الفرقد الخر وهما كوكبان معروفان وقال وقد نام أبو بكر الطائي وأبو الطيب ينشد فانتبه إن الــقــوافــي لــم تنمـك وإنـــــمـــــا محقتك حــتــى صـــرت مــا لايــوجــد يقول إن الشعر لم يكن سبب نومك ولكن كان سبب نقصانك حيث حسدتني عليه فنقصك حتى صرت كالمعدوم الذي لا يذكر و لا يكون له وجود فــكــأن أذنــــك فـــوك حـــي ســمــعــتــهــا وكــأنــهــا مم ـــا ســكــرت الــرقــد
|
مطاح
|
|