|
|
صفحة: 142
حازم يدفعها بحزمه عن نفسه وإما لأ نه صابر عليه فليست تؤثر فيه . ولــو بــرز الــزمــان إلــى شخصـا لضب شعر مفرقه حسامي يقول الزمان الذي هو محل النكبات والنوائب لو كان شخصا ثم برز إلي في الحرب لخ ضب شعر مفرقه سيفي . ومــا بلغت مشيتها الـلـيالـي و لا ســـارت وفــي يــدهــا زماني يقول لم يبلغ الزمان مراده مني ومن تغيير حالي وتوه ين أمري وما انقدت له انقياد من يعطى زمامه فيقاد به هذا من قول البحتري ، لعمر أبي الأيام ما جار صرفها ، علي و لا أعطيتها ثني مقودي . إذا امــتــأت عــيــون الــيــل مــنــي فــويــل فــي التيقظ والنـام أراد أصحاب الخيل وأراد فويل لهم في الحالت ين جميعا لأنهم يخافونني اشد الخوف حتى تذهب لذة منامهم وأمنة يقظتهم وقال لرجل بلغه عن قوم كلاما . أنـــا عـــي الـــســـود الـــحـــجـــاح هيجتني كــابــكــم بــالــنــبــاح يقول أنا نفس السيد الذي سوده قومه أثارتني وأغضبتني سفهاؤكم بسفهها ولما سماهم كلابا سمى كلامهم نباحا ويروي هجنتني أي نسبتني إلى الهجنة ويدل على صحة هذا قوله . أيــكــون الهجـان غـير هـجـان أمــا يكون الــصــراح غير صــراح ذكر حاكمنا أبو سعيد بن دوست في تفسير هذا البيت أن الهجان
|
مطاح
|
|