|
|
صفحة: 138
انتقالها من رقبة إلى رقبة كما قال ابن جنى وغيره كما لا يريد انتقالها من غمود إلى غمود بل يقول هي مستعملة في الحروب فتارة تكون في الرقاب غير مقيمة لأن الحرب لا تدوم ثم تنتقل منها إلى الغمود و لا تقيم فيها أيضا لم ا يعرض من الحرب يــقــدن الــفــنــاء غــــداة الــلـــــقـــــاء إلـــى كـــل جــيــش كــثــيــر الــعــديــد يقدن إخبار عما ذكر من الخيول والرماح والسيوف لأ ن هذه الأشياء سبب فناء اعدائه إي وإن كثر عددهم فهو يفنيهم فـــولـــي بـــأشـــيـــاعـــه الــــرشــــنـــــــــي كـــشـــاء أحـــــس بــــــزار الســـــود ولي وتولى إذا أدبر وأشياع الرجل اتباعه ومشايعوه الذين يطيعونه والخرشني منسوب إلى خرشنة وهي من بلاد الروم يقول ادبر ومعه جنوده واتباعه كالغنم إذا سمعت صياح الأسد وهذا كما يقال خرج بثيابه وركب بسلاحه أي ومعه ذلك والإحساس العلم بالشيء بطريق الحس والزأر صوت الأسد ومنه ، و لا قرار على زأر من الأسد . يرون من الذعر صوت الرياح صهيل الــيــاج وخفق البنـود أي يظنون ذلك يقال فلان يرى كذا أي يظنه ومن روى بفتح الياء فهو غالط لأ ن ما ذكره ظن وليس بعلم ومعنى البيت من قول جرير ، مازلت تسب كل شيء بعدهم ، خي لا تكر عليهم ورجا لا . فــمــن كــالمــيــر ابـــن بــنــت المـــــــي ر أم مـــن كــآبــائــه والـــــــدود من استفهام معناه الإنكار أي لا أحد مثله و لا مثله آبائه وجدوده .
|
مطاح
|
|