|
|
صفحة: 136
يتحسر على ما فاته من لقاء الاحبة فيما يجد من مرارة الفراق . وأعــــــرى الــصــبــابــة بـــالـــعـــاشـــقـــي وأقــتــلــهــا لــلــمــحــب الــعــمـــــيــد أي ما أولع الصبابة بهم من قولهم غري بالشيء إذا لصق به والعميد مثل المعمود . وألهج نفسي لغير الـنـا بــــحــــب ذوات الــــلــــمــــى والــــنــــهــــود يقال لهج بالشيء يلهج به لهجا إذا ولع به واللمى سمرة في الشقة والنهود خروج ثدي الجارية عند البلوغ يقول ما الهد نفسي بحب السمر الشفاه الناهدات لغير الخناء أي لغير الفحش والفجور . فــكــانــت وكـــــن فـــــــداء المـــــــيـــر و لا زال مـــن نــعــمــة فـــي مــزيــد عذاء على سبيل الدعاء يقول كانت نفسي واحبائي اللاتي وصفهن فداء له . لــقــد حـــال بالسيف دون الـــوعـــيـــد وحــالــت عــطــايــاه دون الــوعــود يقول لا وعيد عنده للاعداء وإنا يناجزهم بالسيف ولاوعد عنده للأولياء إنا يلقاهم بالسيب والعطاء فهو يعجل ما ينوي فعله فإذن سيفه حال بينه وب ين الوعيد وسيبه بحصوله عاج لا حال بينه وب ين الوعود . فـــأنـــم أمــــوالــــه فـــي الــــنــــحــــوس وأنـــــم ســـؤالـــه فـــي الــســعــود حكم على أمواله بالنحوسة لتفريقه أياها وتباعده منها ولسائليه
|
مطاح
|
|