|
|
صفحة: 135
لــو كـــان ســكــنــاي فــيــك مــنــقــصــة لــم يــكــن الـــدر ســاكــن الــصــدف السكني اسم بعنى السكون يقول لو كان نزولي فيك يلحق بي نقصا لما كان الدر مع كبر قدره في الصدف الذي لا قيمة له جعل نفسه في السجن كالدر في الصدف وقال في صباه وقد وشى به قوم إلى السلطان حتى حبسه فكتب إليه وهو في السجن يم دحه ويبرأ إليه ما رمي به . أي خــــدد الـــلـــه ورد الـــــــــــــدود وقــــد قـــــدود الـــســـان الـــقـــدود التخديد الشق والقد القطع طولاء دعاء على ورد الخدود بأن يشققه الله تعالى فيزول حسنه وأن يقطع القدود الحسان لما ذكر بعد هذا وقوم يقولون العرب إذا استحسنت شيئا دعت عليه صرفا للع ين عنه كقول جميل ، رمى الله في عيني بثينة بالقذى ، وفي الغر من أنيابها بالقوادح ، وهذا المذهب بعيد من بيت المتنبي لأنه أخرجه من معرض المجازاة لما ذكر فيما بعده أي فجازاهن الله بالتخديد والقد جزاء لما صنعن ب ين وههنا مذهب ثالث وهو أنه إنا دعي عليها لأن تلك الاسن تيمته فإذا زالت زال وجده بها وصلت له السلوة كما قال أبو حفص الشهرزوري ، دعت على ثغرة بالقلح ، وفي شعر طرته بالجلح ، لعل غرامي به أن يقل ، فقد برحت بي تلك الملح . فــهــن أســـلـــن دمــــا مـــــقـــــلـــــنـــــي وعـــذبـــن قــلــبــي بـــطـــول الـــصـــدود أي هن ابك ين عيني حتى سالت بالدمد . وكـــم لــلــهــوى مــن فــتــى مـــدنـــف وكـــم لــلــنــوى مــن قــتــيــل شهيد فـــــوا حـــســـرتـــا مــــا أمـــــر الــــــفــــــراق وأعــــلــــق نـــيـــرانـــه بــالــكـــــبـــــود
|
مطاح
|
|