sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 125

الهواجل الأرض الواسعة والصواهل الخيل والمناصل السيوف والذوابل الرماح يقول دون الوصال إليها هذه الإشياء أبــلــت مــودتــهــا الــلــيــالــي بـــــعـــــدنـــــا ومــشــى عليها الــدهــر وهـــو مقيد أي أبلاها بعد العهد وأنساها مودتها أيانا ويروي مودتنا الليالي عندها وقوله ومشى عليها الدهر وهو مقيد مبالغة في الإبادة أي وطئها وطأ ثقي لا كوطأ المقيد وذلك إن المقيد لا يقدر على خفة المشي ورفع الرجل ين فهو يطأ وطأ ثقي لا كما قال ، وطأ المقيد نابت الهرم ، وقال ابن جنى هذا مثل واستعارة وذلك أن المقيد يتقارب خطوه فيريد إن الدهر دب إليها فغيرها وهذا الذي قاله يفسد بقوله عليها ولو أراد ما قال لقال ومشى إليها الدهر كما قال أبو تام ، فيا حسن الرسوم وما تشى ، إليها الدهر في صور البعاد ، أبرحت يا مــرض الفون بــمــرض مــرض الطبيب له وعيد العـود يقال ابرح به وبرح به أي اشتد عليه والبرح والبرحاء الشدة وقال ابن جنى أبرحت تاوزت الحد وعني بالممرض جفنها ومرض الطبيب له وعيد العود مثل أي تاوزت يا مرض الجفون الحد حتى أحوجته إلى طبيب وعود يبالغ في شدة مرض جفنها هذا كلامه وقال ابن فورجة ابرح أبو الفتح في التعسف ومن الذي جعل مرض الجفون متناهيا وإنا يستحسن من مرض الجفون ما كان غير مبرح كقول أبي نواس ، ضعيفة كر الطرف تسب أنها ، قريبة عهد بالإناقة من سقمو ، ولو أراد تناهيه لقال تسبها في برسام أو نزع روح وإنا عنى بالممرض

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة