|
|
صفحة: 121
وهو من باب حذف المضاف ومـــا تنقم اليــــام ممــن وجـــوهـــهـــا لخــمــصــه فــي كــل نــائــبــة نعل يقال نقمت الشيء إذا كرهته وعبته ومنه قوله تعالى وما نقموا منهم إ لا أن يؤمنوا أي ما كرهوا وما عابوا إ لا إيمانهم يريد أنه غلب الأيام بعزه وذلت له الأيام ذل من يطأه بأخمصه حتى يصير تت رجله كالنعل في الذلة فالأيام لا تقدر أن تخالفه أو تعيب فعله وما تنقم استفهام معناه الإنكار ويجوز أن يكون نفيا واخبارا ومـــا عـــزة فــيــهـــــا مـــــــراد أراده وإن عـــز إ لا أن يــكــون لـــه مثل عزه معناه غلبه من قولهم من عز بز وقوله وإن عز أي قل وجوده يقول لم يمتنع عليه مراد في الأيام وإن كان قليل الوجود إ لا أن يكون له نظير فإنه يمتنع ولايوجد لعدم نظيره وهذا كقول البحتري ، كل الذي تبغي الرجال تصيبه ، حتى تبقى أن يرى شرواه ، وكقوله أيضا ، ولئن طلبت شبيهه إني إذا ، لمكلف لب الال ركابي ، وأبو الطيب جمع وجه ين من المدح وصفه بالاقتدار والانفراد عن الامثال واقتصر في موضع آخر على أحدهما فقال ، أمريد مثل محمد في عصرنا ، لا تبلنا بطلاب ما لا يلحق . كفى ثعا فخرا بأنـك مـنـهـم ودهر لن أمسيت من أهله أهل ثعل بطن من طيء وهم رهط الممدوح يقول كفاهم من الفخر أنك منهم قال ابن جنى وارتفع دهر بفعل مضمر دل عليه أول الكلام كأنه
|
مطاح
|
|