|
|
صفحة: 118
عيسى عليه السلام ولد من غير اب ولم يولد أحد من غير أم ولان اكثر الحيوانات تعرف أمهاتها و لا تعرف أباءها والمعنى لو كان بأسه في الناس فاشيا لكان لكل أحد قتا لا فينقطع النسل لكثرة القتل . على سابح مــوج النايا بنحـره غــداة كــأن النبل في صــدره وبل يعني بالسابح فرسه الذي كان يسبح من حسن جريه ولما سمى فرسه سابحا استعار للمنايا موجا واراد في موج المنايا فحذف حرف الجر واوصل سابحا إلى الموج فنصبه كما قال ، باسرع الشد مني يوم لا إنة ، لما لقيتهم واهتزت اللمم ، أراد بأسرع في الشد فحذف حرف الجر واضاف غداة إلى الجملة التي بعدها لأن ظروف الزمان تضاف إلى الجمل تقول رأيتك يوم قدم زيد والمعنى رأيت الممدوح على فرس يسبح في موج البحر الحرب أي يسرع الجري فيه يوم كثرت سهام الاعداء في صدر فرسه كما يكثر الوبل وهو المطر السريع يقال وبل المطر يبل وب لا فهو وابل . وكم عي قــرن حذقت لـنـزالـه فلم تغض غا والسنان لها كحل يريد بالنزال القتال وأصله من منازلة الأقران وهو أن ينزل بعضهم إلى بعض إذا أشتد القتال وعظم الأمر للمضاربة بالسيف والمعانقة للصراع ويقال أصله من أنهم كانوا يركبون الإبل ويجنبون الخيل إذا غزوا اجماما لها فإذا وصلوا إلى العدو تداعوا نزال فينزلون من الإبل ويركبون الخيل وبهذا فسر قوله ، فدعوا نزال فكنت أول نازل ، هذا هو الأصل ثم يسمى القتال نزا لا والمقاتلة منازلة وان لم يكن هناك
|
مطاح
|
|