|
|
صفحة: 115
بالتصغير التقريب من قلبه وهذا كما يقال أخى سيدي مولاي يا فلان تعل كلامك كله نداء بعد نداء وحذفت حرف النداء وتقول في النداء يا زيد وأيا زيد وهيا زيد وأي زيد وأزيد وزيد هذا الذي ذكرناه كله معنى قول أبي الفتح ويجوز أن تكون الألف فيها للندبة اراد يا حبيبتاه يا قلباه يا فواداه فحذف الهاء للدرج وقال ابن فورجة اراد حبيبتاه فاسقط الهاء لدرج الكلام وقوله قلبا فؤادا يدعوهما لأنه يتشكاهما شكوى العليل كما قال ديسم بن شاذلويه الكردي ، أنيني أنيسي وشجوي وسادي ، وعيني كحيل بشوك القتاد ، إذ قيل ديسم ما تشتكي ، أقول بشجو فؤادي فؤادي ، فهذا أيضا يقول قلبي فؤادي أي هو الذي اتشكاه ومعنى البيت أني إذا عذلت في حبها اجبتهم بأنة ثم قلت قلبي فؤادي يا جمل يريد أني لا ألتفت إلى العذل و لا أزيد على الان ين ودعاء البوب ليغيثني ما أنا فيه وقال غيرهما قلبا فوادا في محل الرفع على تقدير حبيبتي قلبي فؤادي أي هي لي بنزلة القلب وعلى هذا جمل اسم واحدة من العواذل أي أقول لها هي قلبي ف لا افارقها و لا اسمع عذلك فيها . كأن رقيبا منك سد مـسـامـعـي عن العذل حتى ليس يدخلها العذل أول هذا البيت للعباس بن الاحنف في قوله ، أقامت على قلبي رقيبا وناظري ، فليس يؤدي عن سواها إلى قلبي ، ثم محمد بن داود قال ، كأن رقيبا منك يرعى خواطري ، وآخر يرعى ناظري ولساني ، كأن سهاد العي يعشق مقلتـي فبينهما في كل هجر لنا وصل
|
مطاح
|
|