|
|
صفحة: 113
والمعنى انهم لا يقدرون على خلافك في حال من الأحوال قال ابن جنى وهذا بيت آخر بعينه : لا يجبر الناس عظم ما كــســروا و لا يهيضون عظم ما جبروا ويروى بعده بيت منحول وهو : إرحــم شباب فتى اودت بجـدتـه يد البا وذنــى في السجن ناضره يقول تسلط عليه البلى حتى اذهب جدته وذبلت نضارته في السجن وقال يم دح شجاع بن محمد بن عبد العزيز الطاءي المنبجي . عزيز أســى من داؤه الــدق الــنــجــل عياء به مــات البون من قبل العزيز الشيء الذي يقل وجوده والأسى بضم الألف الصبر والأسى بفتح الألف العلاج يقال أسوت الجرح آسوه أسوا وأسى ومنه قول الأعشى ، عنده البر والتقى وأسى الشق وحمل مضلع الأثقال ، والنجل جمع الأنجل وهو الواسع الع ين والعياء الداء الذي لا علاج له وقد أعيا الأطباء يقول يعز علاج من داؤه هوى الحدق النجل وهو عياء به مات العشاق من قبلنا فلما حذف المضاف إليه بنى قبل رفعا على الغاية . فمن شاء فلينظر إلى فمنـظـري نذير إلى من ظن أن الهوى سهل يقول من اراد أن يعرف حال الهوى فلينظر إلي فمنظري أي موضع النظر مني ويجوز أن يكون مصدرا مضافا إلى المفعول يقول منظري منذر من ظن أن أمر الهوى سهل .
|
مطاح
|
|