|
|
صفحة: 109
حاربت به الزمان ما دارت على الناس دوائره وهي حركاته وصروفه التي تدور على الناس وتأتي حا لا بعد حال تضي الواكب والبصار شاخصة منها إلى اللك اليمون طـائره الطائر الفأل والعرب يتفاءلون في الخير والشر با طار فيسمون الفأل الطائر يقول العيون ذاهبة في نظرها إلى الملك لا تنظر إلى غيره من عساكره قد حرن في بشر في تاجه قمر في درعه أسد تدمى أظافره حرن تيرن يعني الإبصار وارد بالبشر الممدوح وبالقمر وجهه وجعله أسدا في الدرع لشجاعته والأظافر جمع اظفار وقوله تدمي أن تتلطخ بالدم بافتراسه اعداءه حلـو خـائقـه شـوس حـقـائقـه تصى الصى قبل أن تصى مآثره الخلائق جمع الخليقة بعنى الخلق والشوس جمع الأشوس وهو الذي ينظر نظر المتكبر والحقيقة ما يحق على الرجل حفظه من الجار والولد يقال فلان حامى الحقيقة يقول اخلاقه حلوة وحقائقه محمية لا يحوم حولها أحد فهي متنعة امتناع المتكبر وهو كثير المآثر . تضيق عن جيشه الدنيا ولو رحبت كصدره لم تب فيها عساكـره الكناية في عساكره تعود إلى الممدوح وهذا من قول أبي تام ، ورحب صدر لو أن الأرض واسعة ، كوسعه لم يضق عن أهله بلد .
|
مطاح
|
|