|
|
صفحة: 107
الب فتورها ، لم ا استقل الحي في أعضائه . يا من تكم في نفسي فعذبنـي ومن فــؤادي على قتلي يضافره المضافرة المعاونة يعني أن قلبه يعينه على قتله حيث لا يسلو مع ما يرى من كثرة الجفاء وهذا كما يقال قلب العاشق عون عليه مع حبيبه . بــعــودة الــدولــة الــغـــــراء ثـــــانـــــيــة سلوت عنك ونــام الليل ساهره يعني دولة رجل كان قد عزل ثم ولي ثانيا يقول لما عادت دولته ذهب حبك من قلبي ونت الليل بعد أن كنت أسهره . من بعد ما كــان ليلى لا صباح لــه كــأن أول يــوم الشـر آخـره يقول من بعد ما كنت أقاسي من الحزن ما يسهرني فيطول على الليل للسهر حتى كأنه متصل بيوم الحشر . غاب المير فغاب الير عن بلد كادت لفقد اسمه تبكي منابره هذا من قول أشجع السلمي ، فما وجه يحيى وحده غاب عنهم ، ولكن يحيى غاب بالخير أجماع ومن قول موسى ، بكت المنابر يوم مات وإنا ، أبكي المنابر فقد فارسهنه . قد اشتكت وحشة الحياء أربعـه وخبرت عن أسى الوتى مقابره الوحشة الحزن يجده الإنسان في قلبه ند وحدته عن الناس وأربع جمع ربع وهو المنزل والأسى الحزن يقول لما غاب الأمير عن البلد حزن لغيبته الأحياء حتى أحست بذلك دورهم ومنازلهم وكذلك
|
مطاح
|
|