|
|
صفحة: 104
أنصر بجودك ألفاظا تـركـت بـهـا في الشرق والغرب من عاداك مكبوتا يقول انصر بعطائك اشعاري التي مدحتك بها فكأني كبت بها أعداءك في الشرق والغرب يعني أنها غاظتهم ومعنى نصره إياها أن يصدقها فيما وصفه به من الجود ويعطي المتنبي حتى يزيده منها : فقد نظرتك حتى حــان مــرتــلــي وذا الـــوداع فكن أهــا لــا شيتا ويروي وقد بالواو ونظرتك معناه انتظرتك والمرتل الارتال يقول انتظرت عطاءك حتى حان الارتال وهذا وقت وداعي إياك فاختر أن تكون أه لا للجود والمدح إن شئت أو للحرمان والذم إن شئت وهذا كقول أحمد بن أبي فن ، حان الرحيل فقد أوليتنا حسنا ، والن أحوج ما كنا إلى زاد : حاشا الرقيب فخانته ضــمـــــائــره وغيض الــدمــع فأنهلت بــوادره وقال أيضا في صباه ولم ينشدها أحدا : حاشا الرقيب فخانته ضــمـــــائــره وغيض الــدمــع فانهلت بــوادره حاشاه تنبه وتوقاه وغيض الدمع حبسه ونقصه وانهلت انصبت وبوادره سوابقه ومسرعاته يقول تباعد عن الرقيب مخافة أن يطلع على هواه فظهر عليه ما يكتمه لأنه لم يقدر على كتمانه فوقف الرقيب على سره والضمائر جمع الضمير وهو ما يضمره الإنسان في قلبه ومعنى خانته ظهرت للرقيب بغير قصده وأرادته وقد أكد هذا فيما بعده وهو قوله :
|
مطاح
|
|