|
|
صفحة: 103
معناه الانكار أي وليس يخاف عظيما يتقيه . وكــــــل مـــــا قـــــد خـــلـــق الـــــــلــــــــ ـــــــه ومــــــا لـــــم يــخـــــلـــــق مـــحـــتـــقـــر فـــــي هــــمـــــــــتـــــــــي كــــشــــعــــرة فـــــي مـــفـــرقـــي قوله وما لم يخلق ليس معناه ما لا يجوز أن يكون مخلوقا كذات البارىء عز وجل وصفاته لأنه لو أراد هذا للزمه الكفر بهذا القول وإنا أراد وما لم يخلقه ما سيخلقه وقال أيضا في صباه . إذا لم تد ما يبتر الفـقـر قـاعـدا فقم واطلب الشيء الذي يبتر العمرا البتر القطع وما يبتر الفقر هو المال يقول إذا لم تد غنى يقطع عنك الفقر فقم وأطلب ما يقطع العمر وهو الحرب أي لتصيب ما لا أو تقتل فتستغني عن المال . وقال مجيبا لإنسان قال له سلمت عليك فلم ترد الجواب . أنـــــــا عــــــاتــــــب لــــتــــعــــتــــبـــــــــك مـــتـــعـــجـــب لــتــعــجــبــك يقول أنا واجد عليك لتكلفك الموجدة على من غير ذنب واتعجب من تعجبك مني ح ين لم أرد عليك الجواب . إذ كنت حــي لقـيتـنـي مـــتـــــوجــــــعـــا لـتـغـيبــــــــك فــشــغــلــت عـــن رد الــــســـــــــا م وكـــــان شــغــلــي عــنــك بك يقول كنت في تلك الحالة التي لقيتني فيها اتوجع لغيبتك عني واشتغالي بالتوجع لفراقك شغلني عن رد الجواب عليك وكان اشتغالي في الظاهر اشتغا لا عنك وفي الباطن اشتغا لا بك وقال أيضا في صباه :
|
مطاح
|
|