sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 82

فصيح متى ينطق تد كل لفظة أصــول البراعات التي تتفرع يعني أن كل لفظة من ألفاظه أصل من أصول البراعات وهي الكمال في الفصاحة والناس يبنون كلامهم عليها ويرجعون في استعمال الفصاحة إليها وليس كبحر الاء يشتـق قـعـره إلى حيث يفنى الاء حوت وضفدع يقول ليس بحر جوده كبحر الماء الذي فيه يغوص الحوت والضفدع حتى ينتهيا إلى قعره أبــحــر يــضــر العتفي وطــعــمــه زعــــاق كــبــحــر لا يــضــر وينفع المعتفون السائلون يقال فلان عفاه واعتفاه إذا أتاه سائ لا والزعاق المر يريد أن يفضل الممدوح على البحر والاستفهام في أول البيت معناه الإنكار يقول ليس بحر يضر من ورده بالغرق وهو مر الطعم لا يمكن شربه كبحر ينفع الواردين بالعطاء و لا يضرهم ولو قال ينفع و لا يضر كان احسن حتى لا يتوهم نفى النفع والضرر جميعا لكنه قدم لا يضر لاثبات القافية قال ابن جني وهذا فيه قبح لن المشهور عندهم أن ينسب الممدوح إلى المنفعة لاوليائه والمضرة لأعدائه كما قال ، ولكن فتى الفتيان من راح وأغتدى ، لضر عدو أو لنفع صديق ، وقال الخر ، إذا أنت لم تنفع فضر فإنا ، يرجى الفتى كيما يضر وينفعا ، قال ابن فورجة أبو الطيب قال أبحر يضر المعتف ين فخصص في المصراع الأول فعلم من لفظه أنه أراد كبحر لا يضر المعتف ين لأنه خصص في ابتداء الكلام و لا يكون آخر الكلام خارجا عن أوله وهذا على ما قال

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة