|
|
صفحة: 78
النفس الخضوعا ، وقريب من هذا قول العباس بن الأحنف ، تمل عظيم الذنب من تبه ، وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم ، فإنك إن لم تمل الذنب في الهوى ، يفارقك من تهوى وأنفك راغم ، و لا ثــوب مجد غير ثــوب ابــن أحــمــد على أحــد إ لا بـلـؤم مـرقـع روى ابن جنى يرقع يقول لم يخلص المجد لغيره إنا خلص له ومجد غيره مشوب باللؤم مجده خالص من الذم والغيب ومن روى و لا ثوب بالرفع فلانه عطف على قوله فما عاشق وإن الــذي حابى جديلة طـــــيــىء بــه الله يعطى مــن يــشــاء وينع جديلة رهط الممدوح من طيىء والنسبة إليهم جدلي وجميع من فسر شعره قالوا حابى بعنى حبا من الحباء وهي العطية يقول الذي اعطى بني جديلة هذا الممدوح فجعله منهم هو الله تعالى يعطي من يشاء ويمنع من يشاء وابن جنى يجعل يعطي من يشاء من صفة الممدوح وحابى لا يكون بعنى حبا و لا يقال حاباه بكذا إذا اعطاه ومعنى البيت الذي حابى بني جديلة أي غالبهم وباهاهم في العطاء يعني الممدوح به الله يعطي من يشاء ويمنع لأنه ملك قد فوض الله تعالى إليه أمر الخلق في النفع والضر فقوله به الله خبر أن بــذي كــرم ما مــر يــوم وشمـسـه على رأس أوفــى ذمــة منه تطلع بذي كرم بدل من قوله به يقول لم يمر يوم وشمس ذلك اليوم تطلع على رأس أوفى بالذم من هذا الممدوح يشير إلى أنه أكثر الناس
|
مطاح
|
|