|
|
صفحة: 77
زائرا نعت لذوف تقديره أتت خيا لا زائرا ما خالط الطيب ثوبها لأ نها لم تتعطر وكالمسك أي كرائحة المسك ينفح من ثيابها لأنها طيبة الرائحة طبعا وهذا من كلام امرء القيس ، ألم ترياني كلما جئت طارقا ، وجدت بها طيبا وإن لم تطيب . فما جلست حتى أنثنت توسع الطا كفاطمة عن درها قبل ترضـع فــشــرد إعظامي لها مــا أتــى بـهـا مــن الــنــوم والــتــاع الــفــؤاد الفـتـج يقول لما رأيت خيالها استعظمت رؤيتها فنفى ذلك نومي الذي أتى بها واحترق قلبي لفقد رؤيتها والتأنيث في لها وبها للحبيبة ويقال اعظمته واستعظمته واكبرته واستكبرته والتاع احترق واللوعة الحرقة . فيا ليلة مــا كــان أطـــول بتـهـا وســم الفــاعــي عــذب مــا أتــرع أراد ما كان اطولها فحذف المضمر لاقامة الوزن وذلك يجوز في الشعر يقول كان اطول تلك الليلة التي فارقني فيها خيالها فتجرعت من مرارة فراقها ما كان السم بالاضافة إليه عذبا . تذلل لها واخضع على القرب والنوى فما عاشق من لا يذل ويخـضـع يقول أرض با تكم منقادا مطيعا لها والخضوع في القرب الطاعة والانقياد وفي البعد الرضا والتسليم لفعلها وذلك علامة الب كما قال الحكمي ، يا كثير النوح في الدمن ، لا عيها بل على السكن ، سنة العشاق واحدة ، فإذا أحببت فاستكن ، وكقول الخر ، كن إذا أحببت عبدا ، للذي تهوى مطيعا ، لن تنال الوصل حتى ، تلزم
|
مطاح
|
|