|
|
صفحة: 76
الحسا ما في داخل الجوف ويريد به القلب ههنا يقول قلبي على جمر شديد التوقد من الهوى لأجل توديعهم وفراقهم وعيناي ترتع من وجه الحبيب في روض من الحسن والبيت من قول أبي تام ، أفي الحق أن يضحي بقلبي مأت ، من الشوق والبلوى وعيناي في عرس ، وإنا لم يقل ترتعان لأن حكم العين ين حكم حاسة واحدة ف لا تكاد تنفرد أحداهما برؤية دون الأخرى فاكتفى بضمير الواحد كما قال الخر بها العينان تنهل . ولو حملت صم البال الذي بنا غداة افترقنا أوشكت تتصدع هذا من قول البحتري ، فلو أن الجبال فقدن ألفا ، لأوشك جامد منها يذوب . بــا جنبي الــتــي خـــاض طــيــفــهــا إلـــى الــديــاجــي والــلــيــون هــج الدياجي جمع ديجوج وكان القياس دياجيج ولكنهم خففوا الكلمة بحذف الجيم الاخيرة كما قالوا مكوك ومكاكي والخلي الذي يخلو قلبه من الهوى والهم يقول أفدى بقلبي المرأة التي أتاني خيالها في ظلام الليل فقطع الظلمة إلي والذين خلوا من الحب كانوا نياما وهذا كالمتضاد لأ نه أيضا كان نائما حتى رأى خيالها لكنه يجوز أن يكون نومه نعسة رأى خيالها في تلك النسعة وغيره من خ لا نام جميع ليلته . أتت زائرا ما خامر الطيب ثوبها وكالسك من أردانها يتضوع
|
مطاح
|
|