|
|
صفحة: 75
كنى بالفاعلة عن الزانية يقول كذب من قال أن الكرام قد ماتوا ما دمت في الأحياء مرزوق ويروى ترزق بفتح التاء أي ترزق الناس تعطيهم أرزاقهم والأول اجود لأنه يقال حي يرزق وذلك أنه ما دام حيا كان مرزوقا لن الرزق ينقطع بالموت وقال أيضا في صباه يمدح علي ابن أحمد الخراساني . حشاشة نفس ودعت يوم ودعوا فلم أدر أي الظاعني أشـيع يقول لي بقية نفس ودعتني يوم ودعني الاحباب فذهبت في آثارهم فلم ادر أي المرتل ين اشيع منهما يعني الحشاشة والحبيب المودع في جملة من ودعوه وروى الظاعن ين على لفظ الجمع للنفس والاحباب الذين ذكرهم في قوله ودعوا . أشاروا بتسليم فجدنا بأنـفـس تسيل من الماق والسم أدمع يقول اشاروا إلينا بالسلام علينا فجدنا عليهم بأرواح سالت من الماق واسمها دموع أي أنها كانت ارواحنا سالت من عيوننا في صورة الدموع تفسير هذا قوله ، خليلي لا دمعا بكيت وإنا ، هو الروح من عيني تسيل بخرج ، والمؤق طرف الع ين الذي يلي الأنف وجمعه أمأاق وهو مهموز الع ين ويقلب فيقدم الهمز فيقال آماق مثل بئر وآبار وأصل السم بكسر الع ين ويقال سم أيضا ومثل هذا لأبي الطيب ، أرواحنا انهملت وعشنا بعدها ، من بعد ما قطرت على الأقدام . حشاي على جمر ذكي من الـهـوى وعيناي في روض من السن ترتع
|
مطاح
|
|